گــمگعبــــآت آلسگـــــــر
نذوب ونتلآشى لگننآ نبقى لآخر رشفة
في آلفنچآن
هگذآ علمنآ ... آلوفآء ...
لمآذآ تشبهنآ بآلسگر ولمآذآ آلسگر دون
غيره من آلآشيآء آلتي نتنآولهآ...!
ربمآ أُختير آلسگر دون غيره
لمآ يتضمنه مذآقه من حلآوة ... وهذآ ينطبق
على أن حلآوة آلدنيآ في وچود آلآنسآن ...
لآن آلإنسآن هو آلذي عمر آلأرض
وزرعهآ حدآئق وبسآتين وچملهآ
بآلورود وآلأزهآر ...
بذلگ يگون آلإنسآن هو آلذي چعل
منظرهآ ورؤيتهآ چميل وچعل لگل شيء طعمه
ومذآقه آلحآلي آلرآئع ...
وآلسگر يذوب بمچرد وضعه في گوب آلشآي
أو گوب آلحليب أو گوب آلقهوة ... أي أنه
يتلآشى ويذهب ...
وگأنه لم يگن موچودآً منذ آلبدآية ...
گذلگ آلإنسآن هو حي يرزق وقآئم على
هذه آلأرض آلتي أحيآهآ وچملهآ بنفسه ...
إلى أچل مسمى وبعدهآ إلى أين ...!
إلى آلتلآشي وآلذهآب ...
ولگن هنآ في هذه آلعبآره شُبه آلسگر بفئة
معينه من آلبشر ألآ وهم آلأوفيآء ...
من چعلوآ آلوفآء وآلآخلآص نبرآسآً لحيآتهم
حتى وإن خسروآ
آلگثير من معآلم آلحيآة ومگملآتهآ ...
هؤلآء هم آلذين لآ تنسى آلأرض أثر
أقدآمهم ووقعهآ عليهآ
مآحيت تلگ آلأرض ...
وهم آلذين لآ ينسآهم آلمرء مهمآ تعرف
على غيرهم ومهمآ شآرگ حيآته
آنآسٌ غيرهم ... تضل بصمة حيآتهم
معلقة معهم ...
ويضل تأثير وفآئهم في قلوبنآ ... مهمآ ذهبوآ
أو مآتوآ قد تتلآشى أچسآدهم وقد تتلآشى أثآرهم ...
ولگن يبقى هنآلگ ذگر لهم ووقعٌ چميل لهم
في حيآتنآ ...
وتبقى حلآوة قلوبهم وأنفآسهم تچول حولنآ
وتعطرنآ ونتذوقهآ في گل حين وفي گل موقف
يمر علينآ نتعرض به للخيآنة ...
هذآ هو آلوفآء بقوته وحلآوته وتضحيآته ...
ومن گآن وفيآً گآن على آلأرض أبقى بذگره
وحلآوة روحه ...
هگذآ تعلمت من آلوفآء
أن أعطي دومآً دون أن أطلب آلمزيد ...
تعلمت من آلوفآء
أن أگون صآدقة في قولي وعطآئي ... حتى
في منعي من أن أعطي شيئآً أو أن أعطي
إحسآسآً أگون گآملة آلوفآء .
تعلمت من آلوفآء
أن أضحي بگل مآ أملگه من حيآة في سبيل
حبي وسبيل من أحب ...
تعلمت من آلوفآء
أن تگون دمعتي صآدقة وفية ... أن لآ تدمع
عيني لشيء أحبه وفقدته ولگن لأچل من أحب
حين ألقآه أو حين أفآرقه .
تعلمت من آلوفآء
أن تگون آبتسآمتي گآملة آلحيآة مشرقة دومآً
على وچهي حتى وإن گآن مرضآً يقتلني
من آلألم ... لگي أسعد من حولي ممن أحبهم ...
ولگي لآ أشعر من أحب أنني أتألم من
وچوده بقربي ...
هگذآ تعلمت من آلوفآء
وهنآ وقع آلتشبيه بيننآ عندمآ نگون أوفيآء ...
وبين آلسگرعندمآ يگون في أحضآن قهوتي ...
هگذآ يتچدد آلعهد بآلنآس آلأوفيآء آلذين
لآ نملهم ونبحث عنهم دومآً ... فيآ قلبي گن وآفيآً ...