السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذنوب والمعاصي من لوازم البشر وهم يعيشون بهذه الدنيا ..إماذنوب قلب ,,,او جوارح
وإما كبائر اوصغائر..واماذنوب في حق الله او حق العباد
وإمافعل للمحظور اوترك للواجب ..وحينها ماذايفعل المسلم وهومبتلى بها ولابد ؟هل يضرب بها عرض الحائط ولايلقي لها بالا اواهتماما؟
ويكون ــــ نعوذبالله ـــكالمنافق يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فقال به هكذا!!
أم يعالجها بالاسلوب الصحيح ’ويتخلص منها بالمنهج الشرعي ؟
وذلك بالاستغفار والتوبه,,والخضوع والانابه .
لعل الله ان يغفر له ـــ برحمته وفضله ــــ ذنوبه التي وقع فيها .فيجعل له من همومه فرجا
ومن احزانه خلاصا....هذا هوالمأمول والمتوقع .
وهويسمع لقوله تعالى{وان أستغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى }.
فمن اكثر الاستغفار وتاب إلى ربه كؤفىء في هذه الحياه بالمتاع الحسن المتمثل في اهم شيء وهو:نيل السعاده والسرور والفرح والبهجه والتي نحن بالحاجه اليها مع كل نسمة من حياتنا .
ويسارع للأستغفار لأنه يسمع كذلك قوله تعالى {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا..يرسل السماء عليكم مدرارا..ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا }.
ويسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :’’’من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقا
مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب’’’
إضاءة الفكرة!!!
لعل من المفيد والنافع لنا ان نجعل من برامجنا الايمانيه اليوميه:الاستغفار مائة مره!!
هذا غيرالاستغفارثلاثا بعد كل صلاه وفي كل وقت نتذكر فيه ذنوبنا وتقصيرنا
لعلنا نقتدي في ذلك بأشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم [مائة مره ],وهو النبي الذي قد غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر!
ونستجيب لدعوة ربنا الذي يدعونا ال التوبة والاستغفار بقوله سبحانه بالحديث القدسي:
’’’’’ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم’’’
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم....
...
.
